منذ عرفت الأحلام, حلمت به فارساً على جواده الأبيض, يمتطي الريح يسابقها, تزفه إليّ عرائس السماء حتى يصل الى روضتي يقطف من أزهارها ما يشاء, حلمت به طويلا, فارعا, وسيما, يخطف بصري بنور محياه, و أفقت على الراقد إلى جواري, هذا الكهل الأشيب الذي باعني أبي إليه بقروش قليلة, و استحل بها هذا كل شيء فيّ, حتى أحلامي, لم يتبق لي من حلمي إلا اللون الأبيض في جواد فارسي, و شعر سجَّاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق