اقترب هذا الظل الأثير الحبيب إلى قلبي, حانت ساعة المواجهة إذن, حانت ساعة الاعتراف، انه يقترب... يقترب، لقد غمرني الآن، أحس بالبرد يشمل جسدي كله، لا أرى ملامح ولا أسمع أصوات، ولكني أعلم أنني في حضرته، يلح على شعور قوي بأن أعترف الآن.... إذن سأبدأ الآن اعترافاتي؛ أعترف أنني أبله، نعم... أبله، منذ نعومة أظافري وأنا لا أعي ما أفعله، حتى لو فعلت فأنا آلة بلهاء تنفذ التعليمات بكل دقة، و اعتراف أنني كذلك أحمق لا أستطيع أن أتخذ قراراً أو أحمي قرارا، و الآن أنا.... أنا... لا أدري من أنا، من أكون، بماذا أسمي نفسي الآن، أعتقد أن أنسب تسمية هي "رجلٌ بلا هوية"، أما أنت يا طائر أحلامي الوردي، فلترفرف بعيداً عني، إلى روضة أخرى، فلست لك ولست لي، فأنا بلا هوية.
بلا هوية
بقلم Unknown الثلاثاء، 12 يوليو 2016 | 1:24:00 ص
موضوعات مشابهة
إذا أعجبك ما قرأت اضغط هنا,أو اشترك بإيميلك ليصلك كل جدجيد.
شاهد تعليقات: أو