الرئيسية » , » تحميل رواية الزيني بركات لجمال الغيطاني

تحميل رواية الزيني بركات لجمال الغيطاني

بقلم Unknown الخميس، 26 مايو 2016 | 12:44:00 ص

من هو جمال الغيطاني

جمال الغيطاني

جمال أحمد الغيطاني هو روائي وصحفي مصري ورئيس تحرير صحيفة أخبار الأدب المصرية

الميلاد: ٩ مايو، ١٩٤٥، سوهاج

الوفاة: ١٨ أكتوبر، ٢٠١٥، القاهرة

الزيني بركات

في روايته العبقرية الزيني بركات يقودنا الأديب المبدع جمال الغيطاني في رحلة عبر الزمن ..فهو يحدثنا عن الحاضر بلغة الماضي.. فقد قرر السلطان أن يتولى بركات بن موسى نظارة الحسبة الشريفة للقاهرة والوجه القبلي حيث سيكون مسئولا عن أحوال السكان المدنية و الدينية .. كمراقبة الأسعار و النظر في المكاييل و الموازين ومعرفة ما يتردد على أفواه الناس .. كما أنعم السلطان عليه بلقب الزيني يقرن باسمه بقية عمره . ولكن الزيني ذهب للسلطان متضرعا و باكيا راجيا إعفاءه من هذه المسؤولية الجسيمة فهو عبد فقير لا يطيق الوصاية على إنسان يريد انقضاء عمره في أمن و سلام ، و لن يستطيع أن ينام ليله لو كان هناك مسلم مظلوم في مكان ما سيحاسب عنه يوم القيامة و هو لا يعلم به . وأسقط في يد كبير البصاصين الشهاب زكريا بن راضي في الأمر فالمعلومات المتوفرة لديه من جهازه الرهيب تقول بأن بركات دفع ثلاثة ألاف دينار إلى الأمير قاني كي يشترى بها هذا المنصب .. و زادت حيرته عندما لم يجد أية معلومات في أرشيفه عن هذا الرجل بينما وظيفته ككبير للبصاصين أن لا يفوته أي أمر من أمور مصر و أن يعرف كل شيء عن أي شخص .. علم الناس برفض بركات للمنصب و تعجبوا.. ثم بدأ تعلقهم به .. و انتشر لغط عظيم في الحارات و الأزقة و تحركت جماهير الناس ..و طلبت من شيوخ الأزهر الضغط على بركات بن موسى ليقبل هذا المنصب .. و عندما توجه بركات إلى السلطان مرة أخره متذللا و قابلا تولى مسؤولية الحسبة الشريفة إرضاء لجماهير الشعب ..تنفس الناس الصعداء و أملوا بداية عهد مجيد كله عدل و رخاء ..و أصبح كبير البصاصين الشهاب زكريا حسب الأصول نائبا له .. استهل بركات عمله بإصدار القوانين لتنظيم أمور الناس و إنصاف المظلومين و إحقاق الحق و إلغاء الاحتكار و الحد من ظلم رجال الأمراء المماليك للعامة من الناس و فتح بيته لتلقى المظالم من الناس و زاده السلطان قنصوه الغوري تشريفا بتعيينه واليا للقاهرة بالإضافة لمنصب الحسبة الشريفة للقاهرة و الوجهين القبلي و البحري . واهتم الزينى من جهته بإنشاء جيش من البصاصين يتبع له مباشرة و أعطى توجيهاته لكبير البصاصين بأن يبدأ في فتح ملف لكل شخص في السلطنة منذ ولادته و أن يعطى رقما خاصا و أن يعرف عنه كل شي من ميلاده إلى ساعة وفاته .. و هذا يشمل معرفة ميوله و أهواءه و مكامن الخطر فيه و نقاط ضعفه.. فالأوقات صعبة و الأعداء ، الدولة العثمانية، يتربصون بمصر و هم ينتظرون الوقت الملائم للانقضاض عليها . وها هو كبير البصاصين أخيرا يقتنع برئيسه الزينى بركات و يجد فيه قائدا ملهما قل نظيره رغم جهله بتاريخه السابق و من أين جاء . هل رأيتم مثل هذه الأحداث من قبل؟ إن الزيني بركات.. هي حكاية كل زمان ومكان..

حمل من هنا

Ahmed Negmeldeen

%255BUNSET%255D

شاهد تعليقات: أو

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

Copyright © 2016. بقلمي -جميع الحقوق محفوظة